تمتمة
أخبرتني وهي تدافع دمعة, تكاد تفرّ من عينها:
طاقة احتمالي باتت ضيّقة.نظرت إليها ,و في خلفية كدرها, رأيت احتمالها , هذا الذي كان براحاً شاسعاً لسنين خلت, مازال براحاً شاسعاً حتى اليوم.إلا أنه صار أرضاً خربة, أشياء لا حصر لها تكدست خلفها و تراكمت كجبل, (الكلمات التي ابتلعتها , لو تمعّنت جيداً لرأيتها, إنّها تلك المقصات الصدئة , و الستارة المسخمة الممزقة العالقة هناك نميمة النسوة حولها ,الكرسي المكسور وفاة أبيها, القناني الفارغة صبرها النافد,...)جبل الركام خلفها يكاد يهوي عليهاوهي تقف محاطة بغلالة غمها, غير شاعرة بوجوده , ليس هناك متسع إلا لموضع قدميها.
و أنا أتمتم
,سيهوي عليها ,
سيهوي عليها.
هناك تعليقان (2):
http://nofl14.blogspot.com
i am sorry to wrong in print
إرسال تعليق