- كيف ترين المستقبل يا أديل؟


- لا أعرف
حينما كنت صغيرة
كان كل ما أريده هو أن أكبر بأسرع ما يمكن
ولكنى لا أرى فائدة من هذا
لم أعد أرى حكمة أو فائدة من الكبر فى السن
إننى أرى المستقبل كغرفة انتظار فى محطة قطار كبيرة مليئة بالمقاعد
فى الخارج، حشود من الناس تجرى بدون أن ترانى
إنهم كلهم على عجلة من أمرهم
يركبون القطارات وعربات الأجرة
فلهم مكان يذهبون إليه
أو شخصاً يلتقون به
بينما أنا جالسة هناك .. أنتظر

- ماذا تنتظرين يا أديل؟

- أنتظر حدوث شيئاً لى


من فيلم : Fille sur le pont, La
رصيدي " من أنا بخير و ما بني شي"
أفلس تماما
أنا كالراعي الذي استنفد فرصه في تمرير نداءاته الكاذبة
لا أنا
و لا الصباحات
و لا لحظة الاستيقاظ من النوم
عدنا نصدق
و المرة التي سأكون فيها حقا بخير
لن أميزها
ستؤخذ بجريرة الكذبة الماعادت تنطلي على أحد.
 

Web Counter
Open GL Graphics